زيوليت الطبيعي
الزيوليت هو واحد من أكثر المعادن شيوعًا وقيمة في العالم. ويُستخدم الزيوليت على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الصناعات مثل...
يُعتبر الزيوليت الذي تنتجه شركتنا من بين الأفضل في السوق العالمية اليوم! وبفضل خصائصه المتميزة في الأداء، فإن زيوليتنا يتفوق على جميع المنافسين.
الزيوليت هو معدن طبيعي يتميز بتركيب فريد، حيث تتكون بنيته البلورية من إطار رباعي الأوجه (من أكاسيد السيليكون والألمنيوم)، وتوجد جزيئات الماء داخل الفراغات. هذا الحجر ينتمي إلى المعادن البركانية التي تتكوَّن نتيجة اندماج الصخور والحمم البركانية. تمتلك بلورات الزيوليت خاصية الامتصاص، وهي التي جعلت هذا الحجر يُستخدم في الصناعة وبعض مجالات النشاط البشري.
تطبيقات الزيوليت
يُستخدم المعدن الطبيعي الزيوليت على نطاق واسع في المجالات الاقتصادية والصناعية، وكذلك في الحياة اليومية. وتُعتبر خصائص الزيوليت متنوعة ومثيرة للاهتمام، مما جعله معدنًا مطلوبًا في الزراعة، وإنتاج المحاصيل، وقطاع البناء، ومجال البيئة.
يتميّز هذا المعدن بقدرة امتصاص عالية ومقاومة كبيرة للأحماض، مما يسمح باستخدامه في الأغراض التالية:
٧. لتعزيز تركيبة العناصر الغذائية في أعلاف الحيوانات
٦. لإغناء التربة بالعناصر الدقيقة المفيدة
٥. كمكوّن معدني في الزجاج الرغوي والخرسانة الخفيفة
٤. لتأيين وتنقية المياه
٣. كمادة كاشطة في صناعة منتجات التنظيف
٢. لإنتاج الخلطات الجافة، وخاصة الأسمنت
١. كمُثبّت في إنتاج الأسمدة المعدنية
الزيوليت في الزراعة وعلم النبات
الزيوليت في الزراعة وعلم النبات
يستطيع الزيوليت الاحتفاظ بالرطوبة في التربة لفترة طويلة، مما يوفّر للنباتات إمدادًا مستمرًا بالماء. وهذا يُعد دافعًا جيدًا لتطوّر نظام الجذور لدى المحاصيل، حيث يقوم الزيوليت في الوقت نفسه بتغذية الجذور بالعناصر المفيدة مثل: البوتاسيوم، المغنيسيوم، فيتامين C وغيرها.
يساهم استخدام الزيوليت في الزراعة في زيادة إنتاجية الحقول، وتقليل تلوّث المياه الجوفية، وخفض استهلاك المياه عند ريّ التربة الخصبة، وتحسين التوازن الحمضي للتربة.
تربية الحيوانات
يُستخدم المعدن ذو الأصل الطبيعي بشكل واسع في إنتاج أعلاف الحيوانات للأغراض التالية:
• لإغناء العلف بالعناصر المفيدة؛
• لزيادة التكاثر في الثروة الحيوانية؛
• كمُضاف في المستحضرات البيطرية كمادة ماصّة (سوربنت).
من خلال إضافة الزيوليت إلى فرش الحيوانات، يمكن تقليل نسبة الرطوبة في المواد الخام، والقضاء على الروائح الكريهة، وامتصاص الأمونيا.
في مجال تربية الدواجن، يُستخدم الزيوليت بشكل فعّال كمُضاف غذائي لزيادة نسبة الفقس والتكاثر لدى الطيور، كما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض، حيث يعمل على إزالة المواد السامة من غذاء الطيور.
الزيوليت يُبطئ مرور الطعام في المريء، مما يُحفّز امتصاص العناصر الغذائية المفيدة داخل الجسم. وهذا يُتيح تقليل تكلفة الأعلاف بشكل ملحوظ، ويُقلل كمية السوائل التي تستهلكها الطيور.
غالبًا ما تتم إضافة الزيوليت إلى طعام الطيور المائية، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في أمراض الجهاز الهضمي، وزيادة في امتصاص الإنزيمات المفيدة.
من خلال إدخال الزيوليت إلى أعلاف الدواجن، يمكن تحقيق ما يلي:
• تقليل الفضلات الناتجة عن العمليات الحيوية؛
• زيادة عدد الصيصان السليمة؛
• زيادة الوزن الحي للطائر بنسبة تصل إلى 10٪.
استخدام الزيوليت في التربة الرملية والرملية الطينية
الصعوبة الرئيسية في زراعة التربة ذات المحتوى العالي من الرمل تكمن في ضعف قدرتها على الامتصاص، ونقص العناصر المعدنية المفيدة في تكوينها.
الزيوليت الطبيعي هو ماصّ طبيعي فريد يمكن استخدامه لزيادة خصوبة التربة بنسبة تتراوح بين 15٪ و50٪.
تساعد إضافة الزيوليت إلى التربة على الاحتفاظ بالرطوبة وتغذيتها بعناصر مفيدة مثل البوتاسيوم (K) والمغنيسيوم (Mg) والكالسيوم (Ca).
تحت ظروف مناسبة، تحدث عمليات تبادل أيوني داخل مسام الزيوليت، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البيولوجي للتربة وتقليل حموضتها.
العنصر المعروف باسم كلينوبتيلوليت، والذي يوجد بنسبة كبيرة في تركيبة الزيوليت، يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في التربة الرملية والرملية الطينية.
في الزيوليت الطبيعي الذي توفره شركتنا، تصل نسبة الكلينوبتيلوليت إلى 90٪، وهو ما يعزز بشكل كبير وظيفة امتصاص الرطوبة في هذا النوع من التربة.
عند إضافة هذا الحجر إلى التربة، يبدأ تفاعل سريع وفعّال يحسّن التركيب الكيميائي للتربة.
تفتقر التربة الرملية والرملية الطينية إلى موارد كافية من المواد المعدنية والعضوية، وهي العناصر المسؤولة عن قدرة التربة على التغذية. وقد أثبت العلماء أن استخدام الزيوليت يوقف عملية ترشيح العناصر المفيدة من التربة، ويساعد على زيادة القدرة الكاتيونية لها.
تُظهر التجارب أن إضافة الزيوليت إلى التربة يساعد على زيادة عدد الكسور المعدنية النشطة بالأيونات، مما يؤدي إلى تحسين خصوبة التربة.
وتُشير الممارسات الزراعية إلى أن هذا التأثير الإيجابي يمكن تحقيقه من خلال إضافة حوالي 15 طنًا من الزيوليت لكل هكتار واحد من الأرض.
ويستمر الأثر الإيجابي للزيوليت على التربة لمدة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات، حسب العوامل البيئية الخارجية.
استخدام الزيوليت في الزراعة وتربية المواشي
في مجال الزراعة وإنتاج المحاصيل، يُستخدم هذا المعدن الطبيعي في عدة تطبيقات، من بينها:
• كمُغذٍّ ومُقوٍّ في تركيب الأسمدة؛
• كمُحفّز لنمو المحاصيل الزراعية؛
• كمُمتصّ للروائح الكريهة.
يُخلط الماصّ الطبيعي (الزيوليت) مع أعلاف الحيوانات بهدف منع تحللها وفسادها، ويُضاف أيضًا إلى فراش المواشي والدواجن لتحييد الروائح الكريهة وامتصاص الرطوبة.
ويتم وضع هذا الحجر في قاع الأحواض والبرك الاصطناعية، حيث يقوم بـ:
-
قتل الفيروسات والبكتيريا،
-
وتهيئة بيئة مناسبة لتكاثر الأسماك.
مُغذٍّ ومحسِّن للتربة والأسمدة
يتمتع هذا المعدن الطبيعي بقدرة عالية على تحسين تركيبة التربة وتغذيتها بالعناصر المفيدة، ولذلك يُستخدم على نطاق واسع كسماد قبل زراعة الشتلات، وخاصة للأشجار المثمرة والصنوبرية، والشجيرات الزينة، والزهور، والمروج.
ويُضاف الزيوليت بشكل نشط إلى الأسمدة والمخاليط الترابية.
من خلال إضافة الزيوليت إلى الأسمدة، يمكن الاستفادة من عدد من ميزاته، ومنها:
• يساعد على منع تكتل الأسمدة، مما يجعلها أكثر انسيابية وامتصاصًا للرطوبة.
• يمتص ويحتفظ بأيونات الأمونيوم والعناصر الغذائية داخل تركيبات الأسمدة.
• يُعزّز نمو نظام الجذور للنباتات، ويجعلها أكثر مقاومة للأمراض والتعفّن.
• يحتفظ بنسبة رطوبة كافية في منطقة الجذور، تتراوح بين 40٪ إلى 70٪ من وزنه.
• يعمل كمخزن طبيعي للعناصر الغذائية الضرورية لنمو الشتلات الصحية.
• يحتفظ بالنيتروجين داخل خلاياه لفترات طويلة دون أن يذوب في الماء أو يُغسل بالأمطار.
• يُثبّت حموضة التربة الرملية والمغمورة والبركانية، ويمنع تكتلها.
• يمنع تسرب السموم والعناصر المشعة (الراديونيوكليدات) إلى جذور النبات.
يقوم الزيوليت بامتصاص الطبقات الترابية وتحويل جزيئات المعادن الثقيلة والمواد المشعة إلى حالة غير قابلة للامتصاص، مما يحمي النباتات من امتصاص هذه المواد الضارة.
٢. زيادة إنتاجية الحقول
يُظهر الزيوليت فعالية عالية في جميع أنواع التربة، حيث يُساعد على زيادة إنتاجية معظم المحاصيل الزراعية.
إضافة هذا المعدن إلى التربة يمكن أن تؤدي إلى زيادة في المحصول بنسبة تتراوح من 10٪ إلى 30٪، ويُلاحظ هذا النمو خلال فترة تتراوح بين ٣ إلى ٤ سنوات.
وبعد مرور أكثر من ٧ سنوات، لا يفقد الزيوليت قدرته على الامتصاص أو التبادل الأيوني، ويستمر في التأثير الإيجابي على التربة.
يُستخدم الزيوليت على نطاق واسع في زراعة المحاصيل لإغناء النباتات بالعناصر المفيدة.
وعند وجوده داخل تركيبة التربة، فإنه يُساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ويمنعها من التسرب إلى الطبقات السفلية.
عند إدخال الزيوليت مع الأسمدة، يبقى جزء من العناصر الغذائية داخل تجاويف الحجر، ثم يتم إطلاقها تدريجيًا لتغذية جذور النباتات بشكل منتظم.
ويعمل الزيوليت كأنه "مخزن" للعناصر الدقيقة، مما يمنع غسلها بواسطة المياه الجوفية أو تبخّرها في الهواء، حيث تبقى محفوظة في الخلايا الفارغة للمعدن.
يساعد استخدام الزيوليت في تقليل كمية الأسمدة اللازمة عند الزراعة، ويُساهم في خفض نسبة النترات في المحاصيل إلى أقرب ما يكون من الصفر.
كما يساعد على تقليل كمية مياه الري وتقليل تلوّث المياه الجوفية.
ومن المهم أن هذا المعدن يُحسّن التركيبة الأمينية للخضروات والفواكه والتوت، ويزيد بشكل ملحوظ من محتوى فيتامين C في التربة.
ويُؤثر الزيوليت بشكل إيجابي على التركيب البيوكيميائي للثمار، حيث يزيد من محتوى السكر ويقلل من نسبة نيتروجين النترات.
وقد لاحظ الخبراء الزراعيون من خلال تجربتهم أن إضافة الزيوليت للتربة يزيد من نسبة إنبات البذور، وخاصة في الزهور مثل:
التوليب، الهايسنت، الورود، القرنفل وغيرها.
وتمكّن خصائص الحجر الطبيعي من منع جفاف التربة وتحفيز النمو السريع للنباتات.
زيوليت ٤٠ ميكرون
٣. تجهيز خلطات التربة الزراعية
عند تجهيز خلطة التربة للزراعة، من المهم جدًا الانتباه إلى نوع التربة المُستخدمة كأساس.
فالتربة الكثيفة والفقيرة بالعناصر الغذائية ليست البيئة المثالية لنمو النباتات.
يُحقق استخدام الزيوليت في تحضير خلطات التربة العديد من النتائج الإيجابية، ومنها:
• يُهوّي التربة ويُحسّن تدفّق الهواء فيها؛
• يُساعد على تطوّر نظام جذري صحي للنباتات؛
• يحتفظ بنسبة كافية من الرطوبة في منطقة الجذور؛
• يعمل كمخزن للرطوبة والأسمدة؛
• يزيد من إنتاجية المحاصيل؛
• يمنع تعفّن الجذور وإصابة النباتات بالأمراض.
٤. استصلاح التربة الملوّثة
يُعدّ الاستصلاح الكيميائي للتربة الملوّثة أمرًا ضروريًا لتحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها.
وفي هذا السياق، يُظهر الزيوليت فعالية كبيرة كمادة مُنقّية ومطهّرة، قادرة على تحييد التلوّث الإشعاعي داخل التربة.
يتميّز هذا المعدن الطبيعي بقدرته على امتصاص المركّبات الكيميائية الضارة مثل المعادن الثقيلة والعناصر المشعّة (الراديونيوكليدات)، مما يمنع دخولها إلى النظام البيولوجي للنباتات.
ولتحقيق هذا الهدف، يجب زيادة كمية الزيوليت المُضافة إلى التربة لتصل إلى ٤٠–٦٠ طنًا للهكتار الواحد، وذلك حسب مستوى تلوّث التربة.
٥. تجهيز وصيانة ملاعب الغولف
تُعتبر قدرة الزيوليت الطبيعي على منع تكتّل التربة، وتهوية الطبقات العميقة، والاحتفاظ بنسبة تتراوح بين ٤٠٪ إلى ٧٠٪ من وزنه بالرطوبة من الخصائص التي تجعله معدنًا لا غنى عنه عند تجهيز ملاعب الغولف.
وبفضل اللون الأخضر الطبيعي للحجر، فإنه لا يكون مرئيًا عند إضافته إلى المسطحات الخضراء، مما يُضفي مظهرًا جماليًا طبيعيًا على العشب.
عند تجهيز ملاعب الغولف والمروج الخضراء، يتم استبدال ⅕ من التربة بمعدن الزيوليت، ويُضاف إلى عمق يتراوح بين ٥ إلى ١٥ سم.
ويُستخدم ١٥٠ كغم من الزيوليت لكل ١٠٠ متر مربع من المساحة.
يعتمد استهلاك الزيوليت بشكل مباشر على الحالة العامة للتربة، ولذلك يتم تحديد الكمية المطلوبة من المعدن حسب الحاجة الفعلية لكل موقع.
٦. ترميم وتنظيم وصيانة المسطحات الخضراء والملاعب الرياضية
يُستخدم الزيوليت بشكل واسع عند تصميم الملاعب الرياضية، وتنظيم المساحات الخضراء، وزراعة المسطحات العشبية.
إضافة هذا المعدن الطبيعي بكميات كافية إلى التربة يُساعد على:
• منع جفاف التربة،
• تهوية وتحسين نظام الجذور،
• تغذية الجذور بالماء والمعادن.
يعمل الزيوليت كمادة ماصّة طبيعية، حيث يقوم بامتصاص المبيدات والشوائب المعدنية الثقيلة، مما يؤدي إلى تقليل استخدام الأسمدة، ويُساهم في خفض تلوّث المياه الجوفية.
تُحتجز الرطوبة والعناصر الدقيقة المفيدة داخل الخلايا الفارغة في الزيوليت، وتُفرَج تدريجيًا لتغذية النباتات.
ولا يقتصر دور الزيوليت على التسميد وتبادل الكاتيونات، بل يُعتبر أيضًا منشّطًا للكائنات الدقيقة النافعة، والتي لا غنى عنها في ترميم التربة وتحسين حالة المساحات الخضراء.
طريقة إدخال الزيوليت في التربة (بعمق ٥–١٥ سم):
• لتحسين تهوية نظام الجذور، يجب أن يكون استهلاك الزيوليت بين
٧٥ – ٣٠ كغم لكل ١٠٠ م².
• لتسميد المروج والملاعب الرياضية، يجب إضافة
٣ – ١٫٥ طن لكل هكتار واحد.
• لترميم المساحات الخضراء، يجب إضافة
١٥٠ كغم من الزيوليت لكل ١٠٠ م².
٧. زراعة الأشجار والزهور والشتلات والنباتات المنزلية
النباتات المنزلية
لتحسين نمو النباتات المنزلية وتعزيز صحتها، يُنصح بإضافة ¼ من حجم التربة من معدن الزيوليت الطبيعي.
يبدأ تأثير الزيوليت بسرعة، حيث يتفاعل فورًا مع التربة، مما ينعكس إيجابيًا على نمو وصحة الشتلة.
زراعة الأشجار
عند زراعة شتلات الأشجار الصغيرة، يمكن تسريع نموها من خلال إدخال الزيوليت الطبيعي في التربة.
ويُنصح بإضافة حوالي ٢٥٪ من المعدن إلى التربة وسقي الشجرة بكمية وفيرة من الماء داخل نصف متر من محيط الجذر.
إذا تمت الزراعة في حفرة أو وعاء خاص، فيجب:
• وضع حوالي ٣ سم من الزيوليت في قاع الحفرة وحول الشتلة.
• سقي المنطقة المزروعة جيدًا.
الزيوليت المُشبع بالماء يُطلق الرطوبة تدريجيًا خلال نمو الشجرة، ويُغذي الجذور بالأكسجين والإنزيمات المفيدة، ويعمل كـ سماد طبيعي ومحسّن لتهوية التربة.
زراعة عشب الحدائق (العشب الأخضر)
للحصول على عشب صحي وكثيف وخضراء زاهية، يُنصح بإضافة ١٠٪ من الزيوليت الطبيعي إلى التربة قبل نثر البذور.
فوائد ذلك تشمل:
• توزيع متوازن للرطوبة؛
• منع الجفاف وتكتل التربة؛
• تسريع نمو البذور وتثبيتها في التربة؛
• الحفاظ على خضرة العشب طوال فصل الصيف، حتى مع الري غير المنتظم.
الأموال التي تُنفق على شراء الزيوليت تُعوَّض خلال أول موسم، بفضل التوفير في صيانة العشب وتكاليف الري.
البيئة ومعالجة المياه
يُحسّن الزيوليت الطبيعي الخصائص العضوية الحسية (الذوق والرائحة) للمياه، ويُعيد توازن تركيبها الكيميائي.
يُستخدم الزيوليت في العديد من المجالات البيئية، وخاصة في محطات تنقية المياه، حيث يتم استبدال الرمل الكوارتزي بوسائط ترشيح طبيعية أكثر كفاءة.
استخدامات الزيوليت في محطات المياه الصناعية:
• زيادة سرعة ترشيح المياه إلى ٨–١١ م/ساعة، مما يُوفّر ٤–١٦ ساعة لكل دورة تشغيل؛
• إنشاء أنظمة فعّالة لتنقية المياه الجوفية؛
• تقليل نسبة التلوث في المياه بنسبة ٥٠٪ إلى ١٠٠٪؛
• رفع كفاءة المرشحات؛
• تقليل كمية المياه المُستخدمة في غسيل الفلاتر بنسبة ١٠–١٣٪؛
• تحسين جودة المياه من النواحي: العضوية، الكيميائية، والبيولوجية؛
• ترشيح المياه من شوائب الحديد بتركيز ٠٫٥ – ٢٠ ملغم/لتر؛
• تشكيل حاجز فعّال ضد المعادن الثقيلة، والعناصر المشعة، والكاتيونات؛
• تسريع عمليات المعالجة الكيميائية بطريقة التماس المباشر؛
• إزالة مكونات يصعب ترشيحها مثل المنغنيز والفلور؛
• تقليل كمية الكواشف المطلوبة للمعالجة المبدئية؛
• تقليل تكلفة المياه المُعالجة؛
• القضاء على روائح الكبريت الموجودة في العديد من المصادر الجوفية.
ميزات فنية إضافية:
• حجم حبيبات الزيوليت = ٢٫٥ مم، مقابل ١٫٢ مم للرمل الكوارتزي؛
• الميل الهيدروليكي عند تحميل الزيوليت أقل بمرتين من الرمل؛
• يمتاز الزيوليت بخواص تحفيزية وامتصاصية؛
• كفاءة الفلاتر المُحمّلة بالزيوليت أعلى بثلاثة أضعاف؛
• المسامية أعلى بنسبة ١٥٪ مقارنةً بالرمل الكوارتزي؛
• يمتص أيونات الألمنيوم، وهو أمر بالغ الأهمية في عمليات التخثير في تنقية المياه.
استصلاح التربة
يُؤثّر الزيوليت بشكل إيجابي على جودة التربة، بشرط تنفيذ استصلاح كيميائي صحيح.
لتحقيق ذلك، يجب إضافة ٣٠–٢٥ طنًا من الزيوليت لكل هكتار من الأرض.
-
نتيجة لذلك، يرتفع الرقم الهيدروجيني (pH) لخليط التربة إلى ٦٫٥.
-
لزيادة سعة التبادل الكاتيوني في التربة الرملية الطينية، يجب إضافة ١٥ طنًا لكل هكتار.
-
تظل فعالية المعدن من ٥ إلى ٧ سنوات، مما يُبرر تمامًا تكلفة هذا السماد الطبيعي.
-
يمكن للزيوليت تعديل حموضة التربة، ويعمل كسماد جيري طبيعي مستقل.
-
كما يُساعد على الحفاظ على الرطوبة في التربة ويقلل من فقدانها بنسبة ٢٨–٣٠٪.
-
استخدام الزيوليت يزيد من كفاءة استخدام الأسمدة بنسبة ٢٠–٢٥٪، مما يُقلل من تكاليف شرائها.
حماية البيئة
الخصائص الامتصاصية لمعدن الزيوليت جعلته بطلًا أساسيًا في الظروف الطارئة التي تُهدّد البيئة.
يُستخدم لهذا الغرض في:
• تحييد المواد الكيميائية في حال تسربها (النفط، المازوت، الوقود والسوائل الزيتية)
• تنقية المسطحات المائية من الملوثات والشوائب الضارة
• تنظيف الآبار، وأحواض السباحة، والخزانات الاصطناعية
بلغ الزيوليت ذروة شهرته عام ١٩٨٦ بعد حادثة مفاعل تشيرنوبيل النووي.
حيث استُخدم كمسحوق لتقليل آثار الإشعاع على السكان المُعرّضين له.
الصناعة
يُستخدم الزيوليت بنشاط في بعض القطاعات الصناعية: الكيميائية، النفطية، والإنشائية.
في كل قطاع:
• في الصناعة الكيميائية: يُستخدم لإنتاج الأسمدة؛
• في تكرير النفط: يُضاف إلى المواد الخام لتحييد الكبريت والرطوبة؛
• في البناء: يُضاف إلى الخلطات الجافة لتحسين الالتصاق.
كما يُحسّن الزيوليت خصائص الأسمنت، مما ينعكس على الخصائص الفيزيائية للخرسانة.
أهم استخداماته في البناء وصناعة الأسمنت:
• زيادة قوة المواد الإنشائية؛
• إنتاج الطوب السيليكاتي والخلطات الجافة؛
• كعنصر رابط وموحد في الخلطات الإنشائية.
Mechanical and physical properties:
Physical form: color of stone, white color granules;
Smell: No
Poriness: 37.25 – 55.72%
Solidity: 2.03 – 2.37 g/cm³
Crashing mechanical resistance:
at 2500 C - 59 kg/cm²
at 200 C - 46 kg/cm²
Wear vibration: 0.96%
Mohs hardness: 3.5 – 4.5
Volume weight: 1.10 g/cm³
Bulk density: 0.63 – 0.77 g/cm³
Pores effective size: 0.4 nm (4 angstrom, 4Å)
Static water-capacity:
P/Ps = 0.11 – 2.5%;
P/Ps = 0.47 – 4.5%;
P/Ps = 0.98 – 20.4%
Dynamical water capacity: ~3.8%
Condensation point: 0°C – 44°C
Reactivity data:
Thermal stability: above 450°C
Toxic potential: non-toxic
Water solubility: NO
Hazardous polymerization: NO
Dangerous decompounding: NO
Product is thermo- and acid resistant: high – temperature (acid) stable – 70 – 100% of crystal structure safety
Ion – exchange properties:
Total ion exchange (cation exchange) capacity of natural zeolite is 130.0 mg eq/100g.
The main role in exchange belongs to calcium; it accounts 86–88%,
potassium 5–8%, sodium 3–4%, and magnesium 3%.
Occlude:
N₂, He, H₂, H₂O, SO₂, Kr, O₂, Xe, CO₂, H₂S, NH₃, CH₂OH, CO, HCHO, Ar, Freon gas, formaldehyde and mercaptan.
The content of toxic elements meets requirements developed TS.
The total effective activity of natural radionuclide: ²³²Th, ²²⁶Ra, ⁴⁰K is 69.8 Bq/kg,
which according to the Raw Accreditation Certificate allows to refer all rocks of the Tatar–Shatrashan deposit to the class I application, i.e. to concern it usable at all possible types of using.
The production is not flammable, not explosive, carcinogens are not established.
الوحدات المتاحة من وحدة الطحن الدقيق:
في الوقت الحالي، يتم ضبط معدات المصنع وفقًا لمتطلبات المستهلك الحالي.
يمكن تنفيذ فرز المنتج حسب الحجم (التجزئة) بما يتوافق مع طلبات العملاء.
قائمة الفُرَز المنتجة من الزيوليت:
• مسحوق الزيوليت
• ٤٠ – ٠ ميكرون
• ٠٫٢ – ٠ ملم
• ١٫٢٥ – ٠ ملم
• ٢٫٥ – ١٫٢٥ ملم
• ٨ – ٢٫٥ ملم
• ١٠ – ٨ ملم
التعبئة المسبقة:
يُعبأ المنتج في حاويات ناعمة (Big Bag) مزوّدة بإدخال داخلي.
وزن الكيس يتراوح بين ٣٠٠ حتى ٧١٥ كغ حسب نوع الفُرَز (الحجم).
In this video you can see why our zeolite is used in places of ecological disasters, in places of accidents or in other places where oil has been spilled
